له "تفسير" كبير، وكتاب "دلائل النبوة"، وكتاب "الزهد".
حدث عنه: الحاكم -وهو أكبر منه، والحسن بن محمد الخلال، وعبد العزيز الأزجي، وأبو القاسم التنوخي، وأبو القاسم القشيري، وأبو علي الأهوازي، وأبو بكر البيهقي، وأبو الحسين بن المهتدي بالله، وأبو صالح المؤذن، وأبو بكر بن خلف، وخلق.
قال الحاكم: أقول إني لم أر أجمع منه علمًا وزهدًا، وتواضعًا وإرشادًا إلى الله وإلى الزهد، زاده الله توفيقًا، وأسعدنا بأيامه، وقد سارت مصنفاته.
وقال الخطيب: كان ثقةً ورعًا صالحًا.
قلت: توفي في جمادى الأولى سنة سبع وأربع مائة.
وكان ممن وضع له القبول في الأرض، وكان الفقراء في مجلسه كالأمراء، وكان يعمل القلانس، ويأكل من كسبه، بنى مدرسةً ودارًا للمرضى، ووقف الأوقاف، وله خزانة كتب موقوفة.
(١) ترجمته في تاريخ بغداد "١٠/ ٤٣٢"، والأنساب للسمعاني "٥/ ٩٣"، واللباب لابن الأثير "١/ ٤٣٦" وتذكرة الحفاظ "٣/ ١٠٦٦"، والعبر "٣/ ٩٦"، وشذرات الذهب لابن العماد الحنبلي "٣/ ١٨٤".