(٢) صحيح على شرط الشيخين: أخرجه أحمد "١/ ١٦٤"، ومسلم "٢٤١٦" من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، به. وأخرجه ابن سعد "٣/ ١٠٦"، ومسلم "٢٤١٦"، والترمذي "٣٧٤٣"، والبزار "٩٦٦"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" "٢٠١" وأبو يعلى "٦٧٣"، من طرق عن هشام بن عروة به. وتمام الحديث. " .... من يأتي بني قريظة فيقاتلهم؟ فقلت له حين رجع: يا أبة، إن كنت لأعرفك حين تمر ذاهبا إلى بني قريظة، فقال: يا بني. أما الله إن كان رسول الله ﷺ ليجمع لي أبويه جميعا يتفداني بهما قول: "فداك أبي وأمي"، واللفظ لأحمد. (٣) القربوس: مقدم ومؤخر السرج، والقربوس المقدم رجلا السرج، والقربوس الآخر فيه رجلا المؤخرة، وهما حنواه. (٤) ضعيف جدا: آفته محمد بن الحسن المديني: وهو ابن زبالة المخزومي. قال أبو داود: كذاب. وقال يحيى: ليس بثقة. وقال النسائي والأزدي: متروك. وقال أبو حاتم: واهي الحديث. وقال الدارقطني وغيره: منكر الحديث. وأورده الهيثمي في "المجمع" "٦/ ١٦٩" وقال: "رواه أبو يعلى، وفيه محمد بن الحسن بن زبالة، وهو ضعيف جدا".