وفي الصحيحين أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول في استفتاحه «اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد» .
وفي سنن أبي داود عن جبير بن مطعم أنه رأى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي صلاة قال «الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً (ثلاثاً) .
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه» .
قال: نفثه: الشعر ونفخه وهمزه الموتة.
وفي السنن الأربعة عن عائشة وأبي سعيد وغيرهما أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا استفتح الصلاة قال «سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك» وهو في صحيح مسلم عن عمر موقوف عليه.
وفي صحيح مسلم عن ابن أبي طالب قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قام إلى الصلاة قال «وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين: اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعاً إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت.
لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك» وكان إذا ركع يقول في ركوعه «اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري، ومخي وعظمي وعصبي» .
وإذا رفع رأسه من الركوع يقول «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك