رضي الله عنه عن الضالة فقال: يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يتشهد ويقول: اللهم راد الضالة، هادي الضلالة، تهدي من الضلال، رد علي ضالتي بعزتك وسلطانك، فإنها من فضلك وعطائك.
قال البيهقي هذا موقوف، وهو حسن.
وقد قيل: إن من ضاع له شيء فقال: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه رد علي ضالتي.
ردها الله تعالى عليه
الفصل الثامن والستون في عقد التسبيح بالأصابع وأنه أفضل من السبحة.
روى الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد بن عمر قال: رأيت رسول اله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعقد التسبيح بيمينه.
رواه أبو داود.
وروت بسيرة إحدى المهاجرات رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس، ولا تغفلن فتنسين الرحمة، واعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات ومستنطقات» .
[الفصل التاسع والستون في أحب الكلام إلى الله عز وجل بعد القرآن]
ثبت في صحيح مسلم عن سمرة بن جندب قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أحب الكلام إلى الله تعالى أربع لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» .
وفي وجه آخر «أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن: سبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر» .
وفي أثر آخر «أفضل الكلام ما اصطفى الله لملائكته: سبحان الله وبحمده» .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» .