للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. أخرجه السبعة. ولفظ أبى داود قولوا: اللهم صلى على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم. وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد (١) {١١٩}

(وقال) أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه: " قلنا هذا السلام يا رسول الله قد علمناه فكيف الصلاة عليك؟ قال قولوا: اللهم صلى على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم " أخرجه أحمد والبخارى والنسائى (٢) {١٢٠}

والمطلوب فيها الإسرار من المؤذن والسامع.

(١٥) الدعاء بين الأذان والإقامة: يسن الدعاء بينهما. وهو مجاب لحديث أنس بن مالك أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " أخرجه أحمد والثلاثة وحسنة الترمذى (٣) {١٢١}

(وعن) أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " عند أذان المؤذن


(١) انظر ص ٢٣ ج ٤ - الفتح الربانى (الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عقب التشهد) وص ٣٧٧ ج ٨ - فتح البارى (قوله إن الله وملائكته يصلون على النبى) وص ١٢٦ ج ٤ - نووى. وص ١٩٠ ج ١ - مجتبى (كيف الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم)
(٢) انظر ص ٢٤ ج ٤ - الفتح الربانى. وص ٣٧٧ ج ٨ - فتح البارى. وص ١٩١ ج ١ - مجتبى.
(٣) انظر ص ١٢ ج ٣ - الفتح الربانى. وص ١٨٦ ج ١ - تحفة الأحوذى. وص ١٨٦ ج ٤ - المنهل العذب (الدعاء بين الأذان والإقامة) ولفظه: لا يرد الدعاء.