(٢) آخر سورة المزمل. (٣) انظر ص ٧٩ ج ٧ - نووي (الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف)، و (أنفق أنفق عليك) هو بمعنى "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه" فيتضمن الحث على الإنفاق في وجوه الخير والتبشير بالخلف من فضل الله (وسحاء) بالمد، أي دائمة الصب والهطل بالعطاء، يقال: سح يسح سحا فهو ساح، والمؤنث سحاء كهطلاء، وفي رواية: يمين الله ملأي سحا بالتنوين على المصدر (واليمين) هنا كناية عن محل العطاء وصفها بالامتلاء لكثرة منافعها فجعلها كالعين التي لا يفيضها الاستقاء ولا ينقصها الامتياح (نزع الماء) وخص اليمين لأنها في الأكثر مظنة العطاء على طريق المجاز والاتساع (أنظر ص ١٤٩ ج ٢ - نهاية) وقال الترمذي: روى عن مالك بن أنس وسفيان ابن عيينة وعبد الله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث: أمروها بلا كيف (بصيغة الأمر من الإمراء، أي أجروها على ظاهرها ولا تعرضوا لها بتأويل ولا تحريف بل فوضوا الكيف على الله سبحانه وتعالى) وهكذا قول أهل العلم منن أهل السنة والجماعة (انظر ص ٢٣ ج ٢ - تحفة الأحوذي) (الليل والنهار) منصوبان على الظرفية. (٤) انظر ص ٣٥٠ ج ١ - مجتبي (جهد المقل) وص ٤١٦ ج ١ - مستدرك، و (عرض المال) بضم العين: جانبه.