للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ينصرف انصرف. قال: فكنا على ذلك طبقة أخرى. قال: فقلنا ارفق برسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم أن نحمل موتانا إلى بيته ولا نشخصه ولا نعنيه. قال: ففعلنا ذلك فكان الأمر. أخرجه أحمد بسند جيد (١) {٢٦٤}

(ولحديث) أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيرا. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون. قالت: فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم فقلت: يا رسول الله، إن ابا سلمة قد مات. فقال: قولي: اللهم اغفر لي وله وأعقبني منه عقبى حسنة.

قالت: فقلت فأعقبني الله عز وجل من هو خير لي منه محمدا صلى الله عليه وسلم اخرجه أحمد ومسلم والربعة والبيهقى وقال الترمذى حسن صحيح (٢). {٢٦٥}

(٤) قرا يس - يسن قراءة يس عند المحتضر ليخقق عنه بها (لحديث) معقل بن يسار رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يس قلب القرآن لا يقرؤها رجل يريد الله تعالى والدار الآخرة إلا غفر له واقرءوها على موتاكم. اخرجه أحمد وابن حبان والحاكم وصححاه والأربعة إلا الترمذى بسند حسن (٣). {٢٦٦}


(١) انظر ص ٦٠ ج ٧ - الفتح الربانى (ما جاء فى المحتضر) و (لا نشخصه) أى لا نكلفه الشخوص والحضور إلى أهل الميت فى منزلهم (ولا نعنيه) بشد النون الثانية أى لا ندخل عليه العنت والمشقة.
(٢) انظر ص ٦٤ ج ٧ - الفتح الربانى (قراءة يس عند المحتضر) وص ٢٢٢ ج ٦ نووى (ما يقال عند المريض والميت) وص ٢٥٠ ج ٨ - المنهل العذب المورود (ما يستحب أن يقال عند الميت) وص ٢٢٨ ج ١ - ابن ماجه (ما يقال عند المريض اذا حضر) وص ١٢٧ ج ٢ تحفة الأحوذى (ما جاء فى تلقين المريض عند الموت والدعاء له) وص ٣٨٤ ج ٣ بيهقى (ما يستحب من الكلام عنده)
(٣) انظر ص ٦٣ ج ٧ - الفتح الربانى (قراءة يس عند المحتضر) وص ٢٥٧ ج ٨ المنهل العذب (القراءة عند الميت) وص ٢٢٨ ج ١ - ابن ماجه (فيما يقال عند المريض إذا حضر) (والحديث) أعله ابن القطان بالاضطراب وبأن فى سنده أبا عثمان سعد ابن عثمان السكنى عن أبيه وهما مجهولان. وقال الدار قطنى: وهذا حديث ضعيف الإسناد مجهول المتن. ولا يصح فى الباب حديث.