للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مع السمن والفانيذ (١) و (دقيقها) إذا خلط بالنظرون والخل وضمد به حلل ورم الطحال وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه. وإذا شرب ماؤها نفع من المغص العارض من الرياح.

وإذا أكلت مطبوخة بالتمر أو العسل أو التين على الريق حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ونفعت من السعال المتطاول منه وهى نافعة من الحصر مطلقة المبطن. ومنافعها كثيرة قال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها لاشتروها مطلقة للبطن. ومنافعها كثيرة قال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا (٢)

(١٩) الخبز: (روى) ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " وددت لو أن عندنا خبزة بيضاء من يره سمراء ملبقة بسمن ولبن نأكلها فسمع بذلك رجل من الأنصار فجاء به إليه صلى الله عليه وسلم في آي شئ كان هذا السمن؟ قال في عكة ضب فأبى أن يأكله " أخرجه ابن ماجه وأبو داود وقال: هذا حديث منكر (٣).

هذا وأحمد الخبز أجوده اختمارا وعجنا وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة


(١) الفانيذ نوع من الحلوى يعمل من النشا والسكر معرب يانيذ
(٢) انظر ص ١٦٢ ج ٣ زاد المعاد
(٣) انظر ص ١٦٦ ج ٢ - ابن ماجه (الخبز الملبق بالسمن) وص ٤٢٣ ج ٣ عون المعبود (الجمع بين لونين من الطعام). و (برة سوداء) اى حنطة فيها سواد خفى وقيل السمراء بيان لبرة. و (ملبقة) بشد الباء الموحدة المفتوحة أى مخلوطة خلطا شديدا بسمن ولبن. و (العكة) بالضم آنية السمن. والمعنى أنه كان فى وعاء من جلد ضب (فابى أن يأكله) لنفرة طبعة صلى الله عليه وسلم عن الضب لا لنجاسة جلده وإلا لأمره بطرحه ونهاه عن تناوله. (والمنكر ٩ ما رواه من فحش غلطة أو كثرت غفلته أو ظهر فسقه وكان منكرا لأنه مخالف لما كان عليه النبى صلى الله عليه وسلم من الزهد والرغبة عن الدنيا ولذاتها. كيف وقد أخرج مخرج التمنى.