(٢) و (لبس الخرقة ليس متصلا ... ) هذا على ما رآه تبعا للبخارى وابن معين من عدم ثبوت سماع الحسن من على. ونحوه قول ابن الجزرى، وقد ساق سنده بلبس الخرقة من طريق الحسن، وقال: كذا وصلت لنا خرقة التصوف من طريق القوم، وأهل الحديث لا يثبتون للحسن سماعا من على مع انه عاصره بلا شك، يثبت أنه رآه، وأنه ولد فى خلافة عمر ن وصح أنه سمع خطبة عثمان أهـ.
ورأت طائفة منهم الحافظ ضياء الدين المقدسى صحة سماع الحسن من على لتصريحه به فيما رواه أبو يعلى قال: أخبرنا جوبرية بن اشرس، أخبرنا عقبة بن ابى الصهباء الباهلى، سمعت الحسن يقول: سمعت عليا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل أمتى مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره. أنظر ص ٣٩٠ راموز الأحاديث قال محمد بن الحسن الصريفينى: هذا نص صريح فى سماع الحسن من على. ورجاله ثقات، جوبرية وثقة ابن حبان، وعقبة وثقة أحمد وابن معين أهـ] ٣٧١ [(واخرج) المزى من طريق ابى نعيم بإسناده الى يونس بن عبيد قال: قلت الحسن إنت تقول =