إسناده ضعيف؛ لضعف جابر الجعفي، كما أنَّ فيه عنعنة أبي الزبير. وهو مدلس. ولكن طرق الحديث التي تصلح للتقوية وشواهده الآتية تدل على أنَّ للحديث أصلًا، وأنه ثابت -إن شاء الله- والله أعلم. التخريج: رواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٧ كتاب الصلاة، باب القراءة خلف الإمام، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ١١٩ من طريق أحمد بن يونس به مثله، ورواه ابن ماجه (٨٥٠) كتاب إقامة الصلاة والسنة فيها، باب إذا قرأ الإمام فأنصتوا، والدارقطني في "سننه" ١/ ٣٣١ كتاب الصلاة، باب ذكر قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة" من طرق أخرى عن الحسن بن صالح به، مثله. قال البوصيري في "الزوائد" في إسناده جابر الجعفي كذاب، والحديث مخالف لما رواه الستة من حديث عبادة. ورواه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢١٧، وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٩٠، والدارقطني في "سننه" ١/ ٣٣١، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ١٦٠ كتاب الصلاة، باب من لا يقرأ خلف الإمام على الإطلاق، من طريق الحسن بن صالح عن ليث بن أبي سليم، وجابر، عن أبي الزبير به، قال الدراقطني: جابر وليث ضعيفان. وقال البيهقي: جابر الجعفي وليث بن أبي سليم لا يحتج بهما، وكل من تابعهما على ذلك أضعف منهما أو من أحدهما. . . ورواه أحمد في "مسنده" ٣/ ٣٣٩ (١٤٦٤٣)، وابن أبي شيبة في "المصنف" ٢/ ٣١٣ (٣٨١٩) كتاب الصلوات، باب من كره القراءة خلف الإمام، من طريق الحسن بن صالح عن أبي الزبير، عن جابر، بإسقاط جابر وليث. قال ابن التركماني في "الجوهر النقي" ١/ ١٥٩: هذا سند صحيح، وكذا رواه أبو نعيم، عن الحسن بن صالح، عن أبي الزبير، ولم يذكر الجعفي، كذا في "أطراف المزي"، وتوفي أبو الزبير سنة (١٢٨ هـ)، ذكره الترمذي وعمرو بن علي. والحسن ابن صالح ولد سنة (١٠٠ هـ)، وتوفي سنة (١٦٧ هـ)، وسماعه من أبي الزبير =