(١) أبو الزبير محمد بن تدرس -بفتح المثنَّاة وسكون الدال المهملة وضم الراء- الأسدي، مولاهم، المكي. صدوق، يدلس: وثَّقه ابن معين، والنسائي، وابن المديني، وابن سعد. وضعَّفه أيوب، وابن عيينة، وشعبة. وقال أحمد: ليس به بأس. وقال يعقوب بن شيبة: ثقة، صدوق، وإلى الضعف ما هو. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به. وقال الساجي: صدوق حجة في الأحكام. وقال ابن عدي: هو في نفسه ثقة، إلا أنه روى عن بعض الضعفاء، فيكون ذلك من جهة الضعيف، وذكره ابن حبان في "الثقات". وقال الذهبي في "الكاشف": حافظ، ثقة، وكان مدلسًا واسع العلم. وقال في "ميزان الاعتدال" وهو من أئمة العلم، اعتمده مسلم، وروى له البخاري متابعة، وقال في "سير أعلام النبلاء": الإمام، الحافظ، الصدوق. وقال ابن حجر: صدوق، إلا أنه يدلس. وقال أيضًا مشهور بالتدليس، وذكره ضمن الطبقة الثالثة من طبقات المدلسين، وتحتوي على من أكثر من التدليس، فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم إلا بما صرحوا فيه بالسماع، ومنهم من رد حديثهم مطلقًا، ومنهم من قبلها. توفي أبو الزبير سنة (١٢٦ هـ). "التاريخ الكبير" للبخاري ١/ ١/ ٢٢١، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٧٤، "الثقات" لابن حبان ٥/ ٣٥١، "الكامل" لابن عدي ٦/ ١٢١، "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ٣٧، "الكاشف" للذهبي ٢/ ٢١٦، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٣/ ٦٩٤، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٦٣٣١)، "تعريف أهل التقديس" لابن حجر (ص ١٠١) "التبيين لأسماء المدلسين" لسبط بن العجمي (٧٢). (٢) صحابي.