وهو حديث موضوع، آفته البلخي، فإنه كان وضاعًا، ولم يكن ثقة. انظر: "تاريخ بغداد" للخطيب ٨/ ٤٤، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٥٣٤. وقوله بطنان. أي: وسطه. انظر: "لسان العرب" لابن منظور ١٣/ ٥٥ (بطن). (١) في (م): المذنبين. وكلام الحارث ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٣٠٣. (٢) من (ت)، وذكر كلامه البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٣٠٣. (٣) الحديث، أخرجه أحمد في "المسند" ١/ ٤١٢، والبخاري كتاب الاستئذان، باب زنا الجوارح دون الفرج (٦٢٤٣)، ومسلم كتاب القدر، باب قدر على ابن آدم حظه من الزنا وغيره (٢٦٥٧)، عن أبي هريرة بلفظ: "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا، أدرك ذلك لا محالة، فزنا العين النظر، وزنا اللسان النطق، والنفس تمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك ويكذبه" أما اللفظ الذي ذكره المصنف، فقد أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١/ ١٣٨ عن أبي هريرة، بسند صحيح. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٢٥٦: رواه الطبراني، وأبو يعلى، والبزار، وسنده جيد. وأخرجه أبو يعلى في "المسند" ٩/ ٢٤٦ (٥٣٦٤) من طريق مسروق عن ابن =