للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} و (١)، {إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} (٢)، {سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} (٣)، {إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} (٤).

مالك بن مِغْول: الكبائر: ذنوب أهل البدع، والسيئات: ذنوب أهل السنة.

وكيع (٥): كل ذنب أصر العبد عليه فهو كبيرة، وليس من الكبائر ما تاب عنه العبد، واستغفر.

أحمد بن عاصم الأنطاكي: الكبائر: ذنوب العمد، والسيئات: الخطأ والنسيان والإكراه، وحديث النفس المرفوع عن هذه الأمة (٦).

سفيان الثوري (٧): الكبائر: ما كان فيه المظالم بينك وبين العباد، والصغائر: ما كان بينك وبين الله؛ لأن الله سبحانه كريم يغفر، واحتج بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ينادي يوم القيامة مناد من بطنان العرش: يا أمة أحمد، إن الله يقول أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم، فبقيت التبعات فتواهبوها، وادخلوا الجنة برحمتي" (٨).


(١) لقمان: ١٣.
(٢) يوسف: ٢٨.
(٣) النور: ١٦.
(٤) الأحزاب: ٥٣. وذكر هذا الأثر البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٢٠٣.
(٥) هو ابن الجراح.
وأثره لم أجده.
(٦) ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٣٠٣.
(٧) ذكر أثره البغوي في "معالم التنزيل" ٢/ ٣٠٣.
(٨) أخرجه البغوي في "شرح السنة" ١٥/ ١٩٧، باب آخر من يخرج من النار، من =

<<  <  ج: ص:  >  >>