للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأمة إلا راجعًا عن الإسلام، أو جاحدًا فريضة، أو مكذبًا بقدر.

علي بن أبي طلحة عنه: هى كل ذنب ختمه الله -عز وجل- بنار، أو غضب، أو لعنة، أو عذاب (١).

سعيد بن جبير: كل ذنب نسبه الله سبحانه إلى النار (٢)، وأوعد عليه الكفار فهي كبيرة.

الحسن: هي (٣) الموجبات.

الضحاك: ما وعد الله تعالى عليه حدًا في الدنيا، أو عذابًا في الآخرة (٤).

حسين بن الفضل: ما سماه الله في القرآن كبيرًا أو عظيمًا، نحو قوله: {إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} (٥)، {إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا} (٦)،


(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٤١.
(٢) من (م)، (ت): وهو الصواب، وفي غيرهما: الدار.
والأثر أخرجه الطبري ٥/ ٤٢.
(٣) كذا في (م)، وبعدها في باقي النسخ: ترك، والمثبت الصواب بإسقاط ترك، والله أعلم.
والأثر في "جامع البيان" للطبري ٥/ ٤٢، بلفظ: كل موجبة في القرآن كبيرة.
والمراد بالموجبة الذنب الذي أوجب العذاب، ووجب به، وهو رأي الزجاج كما في "معاني القرآن" ٢/ ٤٥.
(٤) ساقطة من (ت)، والأثر بمعناه عند الطبري في "جامع البيان" ٥/ ٤٢، وهو مروي عن أبي صالح عن ابن عباس، كما قال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٢/ ٦٦.
(٥) النساء: ٢.
(٦) الإسراء: ٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>