للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأموالنا حتَّى فشا الإِسلام، ونصر الله عز وجل نبيه (١)، وقد وضعت الحرب أوزارها، فلو رجعنا إلى أهلنا (٢) وأولادنا؛ وأقمنا فيها، وأصلحنا (٣) ما ضاع منها (٤) فأنزل الله عز وجل فينا {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (٥) والتهلكة: الإقامة في الأهل، والمال، وترك الجهاد.

قال أبو عمران: فما زال أبو أَيُّوب يجاهد في سبيل الله حتَّى دفن بالقسطنطينية (٦).


(١) في (أ) زيادة: محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
(٢) في (ح)، (أ) زيادة: وأموالنا.
(٣) في (ش)، (ح)، (أ): فأصلحنا. وفي (أ): فأقمنا وأصلحنا.
(٤) في (ح): عنها.
(٥) في (ح): {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ}.
(٦) [٣٧٢] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلًا وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث صدوق كثير الغلط، والحديث قد ورد من طرق صحيحة عن حيوة بن شريح.
التخريج:
ذكره الزيلعي وقال: ورواه الثعلبي في "تفسيره" من طريق عثمان بن سعيد الدَّارميّ قال: ثنا عبد الله بن صالح قال: ثنا الليث بن سعد ... "تخريج أحاديث وآثار الكشاف" ١/ ١٢٠.
ورواه ابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ٢٩٨)، عن عبد الله بن صالح كاتب الليث به.
ورواه التِّرْمِذِيّ في كتاب التفسير، باب ومن سورة البقرة (٢٩٧٢)، وقال: حديث حسن صحيح غريب. والنَّسائيّ في "تفسيره" ١/ ٢٣٦ (٤٨)، وابن حبان في "صحيحه" كما في "الإحسان" ١١/ ٩ (٤٧١١) كلهم من طريق أبي عاصم =

<<  <  ج: ص:  >  >>