للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وروى أبو الجوزاء عن ابن عباس قال: التهلكة عذاب الله عز وجل، يقول الله تعالى: لا تتركوا الجهاد فتعذبوا (١)، دليله قوله (٢): {إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} (٣).


= الضحاك بن مخلد. ورواه أبو داود في الجهاد في قوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} ٣/ ١٢ (٢٥١٢)، والطبري ٢/ ٢٠٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٣٠، والجصاص في "أحكام القرآن" ١/ ٢٦٢، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٩٩، كلهم من طريق ابن وهب. ورواه النَّسائيّ في "تفسيره" ١/ ٢٣٨ (٤٩)، وأبو داود الطَّيالِسيّ في "مسنده" (ص ٨١) (٥٩٩) كلاهما من طريق ابن المبارك. ورواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٤، وابن عبد الحكم في "فتوح مصر" (ص ٢٩٩)، والطبراني في "المعجم الكبير" ٤/ ١١٦ (٤٠٦٠) مختصرًا، والحاكم في "المستدرك" ٢/ ٨٥ وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٥٧) كلهم من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ عن حيوة بن شريح. ورواه أبو داود والطبري والطبراني -في المواضع السابقة- من طريق ابن لهيعة مقرونًا بحيوة، كلاهما عن يزيد بن أبي حبيب به بنحوه. وفي بعض المصادر تصريح يزيد بالسماع.
وعزاه الزيلعي إلى: أَحْمد، وإسحاق بن راهويه، وأبي يعلق في مسانيدهم وإلى عبد بن حميد، وابن مردويه. وعزاه ابن حجر إلى ابن خزيمة. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
"تخريج أحاديث وآثار الكشاف" للزيلعي ١/ ١٢٠، "العجاب في بيان الأسباب" لابن حجر ١/ ٤٨٠، "الدر المنثور" للسيوطي ١/ ٣٧٤ - ٣٧٥.
(١) رواه الطبري في "جامع البيان" ٢/ ٢٠٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٣٣٢ (١٧٤٩) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
ولم أجده من طريق أبي الجوزاء عنه.
(٢) ساقطة من (ح).
(٣) التوبة: ٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>