وانظر شواهد لهذا الحديث في "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ١/ ٤٥٧ - ٤٦٠، "الدر المنثور" للسيوطي ٢/ ٥٩٤ - ٥٩٦. (١) كذا في (ح) وهو الصواب. وأما في (س) و (ش)، (ز)، (أ): عدي. النضر بن عربي الباهليّ مولاهم أبو رَوْح ويقال: أبو عمر الجزري ثم الحراني. قال يحيى بن معين، وأبو زرعة، ومحمَّد بن عبد الله بن نمير: ثِقَة. وقال الدَّارميّ، وأبو حاتم، وابن عدي: لا بأس به. زاد الدَّارميّ: وليس بذاك. وقال الإمام أَحْمد والنَّسائيّ: ليس به بأس. وقال ابن حجر: لا بأس به. تُوفِّي سنة (١٦٨ هـ). "تاريخ يحيى بن معين" رواية الدَّارميّ (ص ٢١٩)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٨/ ٤٧٥، "الكامل" لابن عدي ٦/ ٢٥، "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٤/ ٢٢٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (٧١٤٥). (٢) عزاه ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" ١/ ٤٨٣ إلى الطبري، ولم أجده في "جامع البيان" للطبري عند تفسير هذِه الآية ولا عند تفسير قوله تعالى: {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ}. وذكره عن عكرمة الحيري في "الكفاية" ١/ ١٣٨، القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٢/ ٣٤٠، وأبو حيان في "البحر المحيط" ٢/ ٧٨.