للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الباهليّ (١)، وعبد الله بن عمر (وعبد الله بن عمرو) (٢)، وجابر بن عبد الله، وعمران بن حصين - رضي الله عنهم - كلهم يحدثون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: "من أرسل نفقة في سبيل الله، وأقام في بيته؛ فله بكل درهم سبعمائة درهم، ومن غزا بنفسه في سبيل الله، وأنفق في وجهه (٣) ذلك فله بكل درهم يوم القيامة سبعمائة أَلْف درهم، ثم تلا هذِه الآية {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} (٤) " (٥).


(١) في (ح)، (ز)، (أ) زيادة: الباهلي.
(٢) من (ز ١)، (أ).
(٣) في (أ): وجه.
(٤) البقرة: ٢٦١.
(٥) [٣٧١] الحكم على الإسناد:
في إسناده شيخ المصنف وشيخه لم أجد فيهما جرحًا ولا تعديلًا والخليل بن عبد الله مجهول.
التخريج:
رواه ابن ماجه في كتاب الجهاد، باب فضل النفقة في سبيل الله (٢٧٦١)، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥١٥ (٢٧٣٠) عن أَبيه. كلاهما عن هارون بن عبد الله به بمثله. وعند ابن أبي حاتم عن عمران بن حصين وحده. وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب" وقال: رواه ابن ماجه عن الخليل بن عبد الله، ولا يحضرني فيه جرح ولا عدالة ٢/ ٢٥٣.
وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف؛ الخليل بن عبد الله لا يعرف، قال الذهبي وابن عبد الهادي: لا يعرف. "مصباح الزجاجة" ٢/ ١٠٨ (٩٧٦).
وقال ابن كثير: هذا حديث غريب. "تفسير القرآن العظيم" ١/ ٤٥٩.
ومضاعفة الحسنة إلى سبعمائة ضعف وردت في القرآن والسنة. قال تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ}. =

<<  <  ج: ص:  >  >>