ففيه انقطاع بين (فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب) وبين جدَّتها (فاطمة الزهراء) رضي اللَّه عنها، فإنَّ روايتها عنها مرسلة كما في "التهذيب"(١٢/ ٤٤٢).
وفيه (شَيْبَة بن نَعَامَة الضَّبِّيّ الكوفي أبو نَعَامَة)، وقد ترجم له في:
١ - "تاريخ ابن مَعِين"(٢/ ٢٦١) وقال: "ضعيف الحديث".
٢ - "التاريخ الكبير"(٤/ ٢٤٢) ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا.
٣ - "الجرح والتعديل"(٤/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، ونقل قول ابن مَعِين السابق فحسب.
٤ - "الثقات" لابن حِبَّان (٦/ ٤٤٥).
٥ - "المجروحين" لابن حِبَّان (١/ ٣٦٢) وقال: "ممن يروي عن أنس ما لا يشبه حديثه، وعن غيره من الثقات ما يخالف حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به".
٦ - "لسان الميزان"(٣/ ١٥٩) وقال بعد أن ذكر توثيق ابن حِبَّان له وذكره له في "الثقات": "فكأنَّه غفل عن ذكره في "الضعفاء" كعادته". وقال:"ذكره في الضعفاء ابن الجارود. وقال البزَّار: كانت عنده أخبار وهو ليِّنُ الحديث".
وفيه (عبد اللَّه بن إسحاق بن إبراهيم البَغَوي)، قال الدَّارَقُطْنِيّ:"فيه لِيْنٌ". وقال الذَّهَبِيُّ:"صدوق مشهور". وقد تقدَّمت ترجمته في حديث (١٥٠٩).
و(ابن أبي العَوَّام) هو (محمد بن أحمد بن يزيد بن أبي العَوَّام الرِّياحي أبو بكر): صدوق. وتقدَّمت ترجمته في حديث (١٣١٨).