-في ترجمة (سلَّام بن وَهْب الجَنَدِيّ)(١) -، وعنه الذَّهَبِيّ في "ميزان الاعتدال"(٢/ ١٨٢)، من طريق زيد بن المبارك الصَّنْعَاني، عن سلَّام بن وَهْب الجَنَدِيّ، عن ابن طاوس، به.
ولفظ أوله عند الحاكم:"هو اسم من أسماء اللَّه وما بينه. . . ".
وليس عند العُقَيْلِيِّ أوَّله هذا، وعندهما في آخره زيادة قوله: من "القُرْبِ".
قال الحاكم:"هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرِّجاه". ووافقه الذَّهَبِيُّ! !
أقول: تقدُّم عن الذَّهَبِيِّ نفسه قوله: "خبر منكر، بل كذب".
وقال العُقَيْلِيِّ:"لا يُتَابَعُ عليه".
ورواه ابن أبي حاتم. في "تفسيره"(١/ ١٢)، وابن مَرْدُوْيه في "تفسيره" -كما في "تفسير ابن كثير"(١/ ١٩١) -، والبيهقي في "شُعَب الإيمان"(٥/ ٢٦٨ - ٢٦٩) رقم (٢١٢٣)، من طريق زيد بن المُبَارَك الصَّنْعَاني، عن سلَّام بن وَهْب الجَنَدِيّ، عن أبيه، عن طاوس، عنه، به، بمثل لفظ الحاكم.
ورواه الذَّهَبِيُّ في "ميزان الاعتدال"(٢/ ١٨٢) عن الخطيب من طريقه المتقدِّم.
ومن تخريجه المتقدِّم يُعْلَمُ ما وقع من اختلاف في سنده ومتنه، ممَّا يؤكِّد نكارته.
وذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(٢/ ١٧٨) من طريق زيد بن المُبَارَك، عن سلَّام، عن أبيه، عن طاوس عنه، به. ونقل عن أبيه قوله:"هذا حديث منكر".
وعزاهُ السُّيُوطيُّ في "الدُّرِّ المنثور"(١/ ٢٣) إلى أبي ذَرٍّ الهَرَوي في "فضائله". وفاته عزوه إلى العُقَيْلِيِّ وابن مَرْدُوْيه.
تَمَّ المجلَّد الخامس بعون اللَّه تعالى وفضله
(١) تَصَحَّفَ في "الضعفاء" إلى "الجندعي". والتصويب من مصادر ترجمته المذكورة في مرتبة. الحديث، ومن المصادر التي خرِّجت الحديث.