محمد - صلى اللَّه عليه وسلم -، ونقل البخاري بعد عن ابن عباس تفسير آل عمران بما هو أعم من ذلك. ({بِغَيْرِ حِسَابٍ}) أي: بغير تقدير لكثرته، أو بغير استحقاق تفضلًا منه.
(قال ابن عباس) إلى آخره فيه إشارة إلى أن في قوله تعالى: {وَآلَ عِمْرَانَ} تخصيصًا وتغليبًا. (يقول) أي: ابن عباس. (إن أولى الناس) إلى آخره حاصله: تأكيد أن المراد بآل عمران: المؤمنون ممن ذكر. (ويقال آل يعقوب: أهل يعقوب) أي: أصل آل: أهل قلبت الهاء همزة ثم قلبت الهمزة ألفًا، وقيل: أصله: أول من آل يؤول، إذا رجع؛ لأن الإنسان يرجع إلى آله فقلبت الواو ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها.
(فإذا) في نسخة: "إذا". (ثم ردوه إلى الأصل) أي: لأن التصغير يرد الأشياء إلى أصولها، ولفظ:(ثم) ساقط من نسخة.