{نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} [البقرة: ٣٠]: "نُعَظِّمُكَ" وَقَال أَبُو العَالِيَةِ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: ٣٧]: فَهُوَ قَوْلُهُ: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا} [الأعراف: ٢٣]. {فَأَزَلَّهُمَا} [البقرة: ٣٦]: "فَاسْتَزَلَّهُمَا" وَ {يَتَسَنَّهْ} [البقرة: ٢٥٩]: "يَتَغَيَّرْ"، {آسِنٌ} [محمد: ١٥]: "مُتَغَيِّرٌ، وَالمَسْنُونُ المُتَغَيِّرُ"، {حَمَإٍ} [الحجر: ٢٦]: "جَمْعُ حَمْأَةٍ وَهُوَ الطِّينُ المُتَغَيِّرُ"، {يَخْصِفَانِ} [الأعراف: ٢٢]: "أَخْذُ الخِصَافِ مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ، يُؤَلِّفَانِ الوَرَقَ وَيَخْصِفَانِ بَعْضَهُ إِلَى بَعْضٍ"، {سَوْآتُهُمَا} [طه: ١٢١]: "كِنَايَةٌ عَنْ فَرْجَيْهِمَا"، {وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} [البقرة: ٣٦]: "هَا هُنَا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، الحِينُ عِنْدَ العَرَبِ مِنْ سَاعَةٍ إِلَى مَا لَا يُحْصَى عَدَدُهُ" {قَبِيلُهُ} [الأعراف: ٢٧]: "جِيلُهُ الَّذِي هُوَ مِنْهُمْ".
(باب (١) قول الله تعالى: {وَإِذْ قَال رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
أي: واذكر إذ قال ربك للملائكة ذلك.
({لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}) أي: في قوله تعالى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (٤)} معناه: (إلا عليها حافظ) بتشديد (ما) وجعل (إن) نافية وبعضهم خفف (ما) وجعل (إن) مخففة من الثقيلة، واسمها: محذوف و (ما) زائدة فلا استثناء، وكل منهما قراءة متواترة.
({فِي كبدٍ}) أي: في قوله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (٤)} معناه: (في شدة خلق).
(١) ساقطة من بعض النسخ، وثابتة في أخربها وهو الذي اعتمد عليها المصنف؛ ولذلك لم يضع الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي لها ترقيمًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute