تراه كالثّغام يعلّ مسكا وهو من قصيدة لعمرو من معديكرب الزبيدى قالها في امرأة لابيه تزوجها بعده في الجاهلية (شعر عمر بن معديكرب ١٦٩). وفي معاني القرآن - للفراء (٢/ ٩٠)، وجمهرة اللغة - لابن دريد (٢/ ٧٨ (رأته) وقوله: (تراه) أي الشّعر، وقوله: (الثّغام) الثغام: نبت يكون في الجبل يبيّض إذا يبس. يعل: أي يسقى مرة بعد أخرى، وهو الشّعر، وقوله (الفاليات) جمع فالية: وهي التى تفتش عن القمل في الثياب والشّعر لتخرجه. والبيت في كثير من كتب النحو واللغة منها: البحر المحيط - لأبي حيان (٥/ ٤٥٨)، والبيان في غريب إعراب القرآن (٢/ ٣٢٦)، والتبصرة والتذكرة (١/ ٤٢٨)، جمهرة اللغة (٢/ ٧٨)، خزانة الأدب (٢/ ٤٤٥) شرح أبيات سيبوية (٢/ ٣٠٤)، شرح أبيات مغنى اللبيب (٧/ ٢٩٧)، شرح الجمل - لابن عصفور (١/ ٥٩٠). شرح الحماسة - للتبريزي (١/ ٢٨٤)، وللمرزوقى (١/ ٢٩٤)، شرح السيرافي (٤/ ٨٤٥)، شرح المفصل (٣/ ٩١)، شرح المفضليات (٧٨)، والكتاب (٢/ ١٥٤)، مجاز القرآن (١/ ٣٥٢) معاني القرآن - للأخفش (١/ ٢٣٥)، معانى القرآن - للفراء (٢/ ٩٠)، مغنى اللبيب (٨٠٨)، والمنصف (٢/ ٣٣٧) (٢) النحل ٥١ (٣) عجز بيت للأعشى صدره: ومن شانئ كاسف وجهه والبيت من قصيدة له، يمدح قيس بن معديكرب الكندىّ (ديوان الأعشى الكبير: ٦٩) وفي مجاز القرآن (٢/ ١٥٩): (ومن كاشح ظاهر غمره إذا ما ... وفي شرح أبيات سيبويه - للنحاس (... كاسف باله .. إذا ما ... وقيل هذا البيت قوله: تيمّم قيسا وكمّ دونه ... من الأرض من مهمه ذي شزن قوله (شأنيء): أي مبغض، وقوله (كاسف): أي متغير عابس. والبيت في: (الأمالي الشجرية (٢/ ٧٣)، أمالي القالي (٢/ ٢٦٣) سمط اللآليء (٩٠٣)، شرح أبيات سيبوية (للنحاس: ٢٥٥)، شرح أبيات المفصل للرازى (١٦٩ آ)، الكتاب (٢/ ٢٩٠)، مجاز القرآن (٢/ ١٥٩)، المصباح في شرح شواهد الإيضاح (١١٨ ب).