للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجزوما، وقوله (١) فى النّفى:

قتلت بعبد الله خير لداته ... ذؤابا فلم أفخر بذاك وأجزعا

وقد حمل حمزة" الواو" على (٢) " الفاء" فى قوله تعالى: يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا (٣)؛ فنصب (٤)، على

تقدير: يا ليتنا يجتمع لنا الرّدّ مع عدم (٥) التكذيب، وتقول فى العرض: ألا تنزل عندنا وتأكل شيئا.

الحرف الثّالث:" أو" وهي تنصب الفعل المستقبل، إذا كانت بمعنى:

إلّا أن، أو إلى أن، تقول: لأضربنّك أو تنكفّ عني، التّقدير: إلّا أن تنكفّ


(١) هو دريد بن الصمّة. الأصمعيّات ١١١ وروايه الشطر الثاني في الأصمعيات هكذا.
ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب
ولا شاهد فيه على هذه الرواية
وهو من شواهد سيبويه ٣/ ٤٣، وانظر أيضا: التبصرة ٤٠١ وأمالي ابن الشجريّ ١/ ٣٧٣ وحماسة ابن الشجرى ١٣، ٤ والخزانة ٧/ ٣٠، وروايات المصادر الثلاثة الأخيرة لا شاهد فيها أيضا.
اللّدات: جمع لدة، وهي التّرب الّذي يولد معك.
(٢) انظر: الأصول ٢/ ١٨٤ - ١٨٥.
(٣) ٢٧ / الأنعام.
(٤) ونصب أيضا عاصم فى رواية حفص عنه، ووافقهما يعقوب: انظر: السبعة ٢٥٥ والتيسير ١٠٢ وإبراز المعانى ٣٠١ - ٣٠٢ والنشر ٢/ ٢٥٧ والإتحاف ٢٤٦ والبحر المحيط ٤/ ١٠١ - ١٠٢.
(٥) انظر: معانى القرآن وإعرابه للزجاج ٢/ ٢٣٩ - ٢٤٠.