وهذا صدر بيت من الطويل، كما في الهذليين ١/ ٥١ برواية: ترّوّت بماء البحر ثم تنصّبت ... على حبشيّات لهن نئيج ورواية ابن الأثير: شربت تخرجه من الطويل إلى الكامل، هذا والرّواية المشهورة فى كتب النحو: شربن وعجزه: متى لجج خضر لهنّ نئيج وانظر: المحتسب ٢/ ١١٤ والخصائص ٢/ ٨٥ والمخصّص ١٤/ ٦٧ والأزهية ٢٩٤ والجنى الدانى ١٠٧ والمغنى ١٠٥، ١١١، ٣٣٥ وشرح أبياته ٢/ ٣٠٩، ٣٩٨ و ٦/ ٢٠، ٢١. (٢) هو عمرو بن قميئة. انظر ديوانه ٢٣. وانظر: أدب الكاتب ٤١٤ والأزهية ٢٩٦ والزاهر ١/ ١٨٤ واللسان وتاج العروس (ودد). وكانت امرأة الشاعر قد أشارت عليه بفراق قومه، فلمّا فارقتهم ندمت، فقال لها عمرو هذه المقالة، والمراد: بودّك مجاورة قومي وقت هبوب ريح الشمال (يريد الكناية عن شدّة الزمان). ورواية ابن والمراد: «بودّك مجاورة قومي وقت هبوب ريح الشمال (يريد الكناية عن شدّة الزمان). ورواية ابن الأثير: «بودّك» وهي المستشهد بها، وفي البيت رواية أخرى لا شاهد فيها على المسألة، قال ابن الأنباري في الموضع السابق من «الزّاهر»: «فمن رواه بفتح الواو أراد: «بحقّ صنمك عليك ..» يعني «ودّا» الصنم المعروف. (٣) ١٦٠ / النساء.