للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الألف: أثبتوها مع الجازم في الفعل المعتلّ، كقوله (١):

وتضحك منّي شيخة عبشميّة ... كأن لم ترى قبلي أسيرا يمانيا

وأشبعوا الفتحة فصارت ألفا، كقوله:

بينا نسوس النّاس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقة نتنصّف (٢)

وإنما هو بين.


(١) هو عبد يغوث بن وقاص الحارثى.
(المفضليات ١٥٧، ١٥٨)
قوله: (شيخة عبشمية) أي يجوز من بني عبد شمس، فإن فتى أهوج من بنى عبد شمس أسره، فقالت أمه: من هذا؟ قال عبد يغوث: أنا سيد القوم، فضحكت وقالت: قبحك الله من سيد قوم حين أسرك هذا الأهوج.
(الأغاني ١٥/ ٧٥)
ويروى" تري" وحينئذ لا شاهد فيه.
انظر: المسائل الحلبيات" ٦١، سر الصناعة ١/ ٨٦، ذيل أمالي القالي ١٣٤، والبيت في كثير من كتب النحو واللغة منها: الإبدال للغوي ٢/ ٥٤٦، الحجة للفارسي ١/ ٦٨، شرح أبيات المغنى ٥/ ١٣٧، شرح المفصل ٥/ ٩٧، شرح المفضليات للأنبارى ٣١١، ضرورة الشعر للسيرافي ٦٢، المحتسب ١/ ٦٩، المخصص ١٤/ ٩، المذكر والمؤنث لابن الأنبارى ١/ ٥٥، وللفراء ١٢١، وللمبرد ١١٦.
(٢) هو أحد بيتين لحرقه بنت النعمان بن المنذر، والآخر قولها:
فأفّ لدنيا لا يدوم نعيمها ... تقلّب تارات بنا وتصرّف
(حماسة أبي تمام ١/ ٦١٨)
ويروى (وبينا) ودون الواو دخله الخرم، ويروى (بينا نسوق) ويروى العجز: (إذا نحن فيهم سوقة ليس ننصف). قولها: (نسوس) أى ندبرهم ونقوم بأمرهم، (و (سوقة) أي رعية و (ننتصف) أى نخدم، أما رواية (ننصف) فهى بمعنى نعامل بالإنصاف.
والبيت في:
الأمالي الشجرية ٢، ١٧٥، التصحيف والتحريف ٣٨٢، الحماسة ١/ ٦١٨، الخزانة ٣/ ١٧٨، شرح أبيات المغنى ٥/ ٢٧٣، شرح شواهد المغنى ٢٤٦، شرح المضنون به على غير أهله ٣١، المغنى ٤١٠، ٤٨٥، المؤتلف والمختلف ١٠٣، الهمع ١/ ٢١١.