كتاب البديع في علم العربية

فالمفصولة قوله تعالى:" إِنَّ ما تُوعَدُونَ لَآتٍ" (١) والموصولة" إِنَّما صَنَعُوا كَيْدُ ساحِرٍ (٢) " وأَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحامُ الْأُنْثَيَيْنِ * (٣). وتكتب" بئسما وعلما" موصولة ومفصولة (٤) وان كانت اسما، وتكتب نعما موصولة بميم واحدة، ومفصولة بميمين (٥)، وتكتب ربّما إذا كانت حرفا (٦) موصولة، وإذا كانت اسما مفصولة (٧)، فأما مع حروف الجر فلا تكون إلا موصولة (٨)، إسما كانت أو حرفا، نحو: بما، ولما وفيما وعمّا، وممّا، ويجوز فصل ما يقوم من الحروف بنفسه نحو: من، وعن (٩)

(١) سورة الأنعام ١٣٤
(٢) سورة طه ٦٩
(٣) سورة الأنعام ١٤٣
(٤) منع ابن درستويه فى كتاب الكتاب ٥٧ وصل" قل ما" وتابعه ابن جنى، انظر الغرة ٢/ ٣٣٢ أ
(٥) أدب الكاتب ٢٣٧، كتاب الكتاب ٥٧، كتاب الخط ١٣١، الغرة ٢/ ٣٣١ ب - ٣٣٢ أ.
(٦) أى اذا كانت كافة أو زائدة.
(٧) أى اذا كانت بتقدير شيئ، إنظر: الغرة ٢/ ٣٣٢ أ.
(٨) سبق القول إن ما الاستفهاميه اذا اتصلت بحرف جر حذفت الفها (انظر ص ٥٥٣) فالمقصود هنا غير الاستفهامية، وانظر: كتاب الكتاب ٥٣، أدب الكاتب ٢٣٨.
(٩) الغرة ٢/ ٣٣٢ أ.