للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقي". "وقيل لجعفر الصادق إنهم يقولون إن المسلمين كلهم آل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: صدقوا وكذبوا. فقيل له، فقال: كذبوا في قولهم إنهم كافتهم آله، وصدقوا لأنهم إذا قاموا بشرائط شريعته كانوا آله." وآل المرء شخصه المتردد. قال: [من الطويل]

١١٨ - ولم يبق إلا آل خيمٍ منضد

والآل: الحالة يؤول إليها. والآل: ما يبدأ من السراب كشخصٍ يظهر للناظر، وإن كان كاذبًا، أو من برد هواءٍ أو تموجٍ، فيكون من آل يؤول.

أون:

} الآن {[يوسف: ٥١] هو الوقت الحاضر الفاصل بين الزمانين، وقيل: هو كل زمنٍ مقدرٍ بين ماضٍ ومستقبلٍ. ويقال: أفعل كذا آونةً، أي وقتًا بعد وقتٍ. وهو من قولهم: الآن. وهذا أوان ذلك أي زمنه المختص به وبفعله. قال سيبويه: هذا الآن، وهذا آنك، أي وقتك، وآن يؤون. قال أبو العباس: ليس الأول وهو فعل على حدته. وقال الفراء: أصله أوان وهو اسم لحد الزمان الذي أنت فيه، وهذا ضعيف للحذف من غير دليلٍ. وعنه أيضًا أنه فعل ماضٍ نقل إليه الاسمية، وهو اسم مبني على الفتح، وقالوا: لتضمنه الحرف وهو أداة التعريف. وهذه الأداة الموجودة زائدة لازمة، وقد تعرب. قال: [من الطويل]

١١٩ - كأنهما ملآن لم يتغيرا

<<  <  ج: ص:  >  >>