وليكن هذا آخر ما أردته وخاتمه ما حررته. وكمل الكتاب وتم، والحمد لمن فضله عم. راجيًا منه النفع إن شاء الله تعالى وبه التوفيق. وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وآله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين.
وكان الفراغ من رقم هذه الأحرف البالية الفانية في يوم الخميس المبارك الثامن أو التاسع من ذي الحجة ختام عام سنة واحدٍ وثلاثين وألفٍ من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. على يد أفقر العباد وأحقرهم عبد الرحمن بن محمد المنشاوي. عفا الله عنه.
١٨٦١ - إن تجد عيبًا فسد الخللا ... جل من لا فيه عيب وعلا