للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد: من الآن. وله أحكام كثيرة.

أوهـ:

قوله تعالى:} إن إبراهيم لأواه حليم {[التوبة: ١١٤].

الأواه: الذي يكثر قوله: آه آه. والتأوه: كل كلام يظهر منه تحزن وقوله:} أواه {[هود: ٧٥] قيل: هو المؤمن الداعي. وقيل: من يخشى الله حق خشيته. وقال أبو عبيدة: المتأوه شفقًا، المتضرع نفسًا ولزومًا للطاعة، وأنشدني شيخي للمثقب العبدي يصف ناقته: [من الوافر]

١٢٠ - إذا قمت أرحلها بليلٍ ... تأوه آهة الرجل الحزين

والأواه: الكثير التأوه خوفًا من الله تعالى.

أوي:

قال تعالى:} آوي إليه أخاه {[يوسف: ٦٩] أي ضمه إليه في مأواه. يقال: أوى يأوي أويا، ومأوى اسم لمكان. وآواه غيره يؤويه إيواًء. فمن الأول قوله تعالى:} إذ أوى الفتية إلى الكهف {[الكهف: ١٠]. ومن الثاني:} وفصيلته التي تؤويه {[المعارج: ١٣]،} آوى إليه أخاه {. [يوسف: ٦٩].

وقوله:} جنة المأوى {[النجم: ١٥]. فالمأوى: مصدر أضيف إليه، كإضافة الدار للخلد في قوله:} دار الخلد {[فصلت: ٢٨] فالمأوى اسم للمكان الذي يؤوى إليه. وقال الشاعر: [من الوافر]

١٢١ - أطوف ما أطوف ثم آوي ... إلى ماءٍ ويرويني النقيع

<<  <  ج: ص:  >  >>