وهو لامرئ القيس في ديوانه ص ١٠، والجنى الداني ص ٣٣٤، ٤٤٣، وخزانة الأدب ٣/ ٤٤٤، ٤٥١، والدرر ٣/ ١٨٣، وشرح شواهد المغني ١/ ٤١٢، ٢/ ٥٥٨، وشرح المفصل ٢/ ٨٦، والصاحبي في فقه اللغة ص ١٥٥، ولسان العرب ١٤/ ٤١١ سوا، وبلا نسبة في رصف المباني ص ١٩٣، وهمع الهوامع ١/ ٣٣٤. اللغة: منهما: يقصد عنيزة وصاحبتها في الهودج. دارة جلجل: موضع فيه غدير ماء. المعنى: هناك أيام كثيرة تصلح للعيش مع هاتين الحلوتين، وخصوصًا إذا كان المكان جميلًا كدارة جلجل، حيث طاب لنا اليوم فيه. الإعراب: ألا ربَّ: ألا: حرف استفتاح، رب: حرف جر شبيه بالزائد. يومٍ: اسم مجرور لفظًا، مرفوع محلًّا على أنه مبتدأ. صالح: صفة يوم مجرورة على اللفظ بالكسرة. لك: جار ومجرور متعلقان بخبر يوم: منهما: جار ومجرور متعلقان بخبر يوم أيضًا. ولا سيما: الواو: للاستئناف، لا: نافية للجنس، سى: اسمها منصوب بالفتحة؛ وخبرها محذوف. ما: يجوز أن تكون زائدة فيكون يومٍ: مجرورًا بالإضافة إلى (سي). ويجوز أن تكون (ما) موصولة في محل جر بالإضافة إلى سي، وعليه يكون (يومٌ) مرفوعًا على أنه خبر لمبتدأ محذوف؛ وتقدير الكلام: ولا مثل الذي هو يوم، والجملة من المبتدأ وخبره: لا محل لها من الإعراب صلة الموصول. ويجوز أن تكون ما نكرة تامة في محل جر بالإضافة إلى سي أيضًا، وعليه يكون (يومًا): منصوبا على التمييز. وجملة (ألا رب يوم لك منهما): ابتدائية لا محل لها. وجملة (ولا سيما): استئنافية لا محل لها. الشاهد قوله: (ولا سيما يوم)، حيث روي بالأوجه الثلاث، وتوجيهها ذكرها الشارح في المتن. (٢) الشافية الكافية ٢/ ٧٢٠.