وهو لعقبة أو لعقيبة الأسدي في خزانة الأدب ٢/ ٢٦٠، وسرّ صناعة الإعراب/ ١٣١، ٢٩٤، وسمط اللآلي ص ١٤٨، ١٤٩، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٠٠، وشرح شواهد المغني ٢/ ٨٧٠، والكتاب ١/ ٦٧، ولسان العرب ٥/ ٣٨٩ (غمز)، ولعمر بن أبي ربيعة في الأزمنة والأمكنة ٢/ ٣١٧، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٤/ ٣١٣، وأما لي ابن الحاجب ص ١٦٠، ورصف المباني ص ١٢٢، ١٤٨، والشعر والشعراء ١/ ١٠٥، والكتاب ٢/ ٢٩٢، ٣٤٤، ٣/ ٩١، ومغني اللبيب ٢/ ٤٧٧، والمقتضب ٢/ ٣٣٨، ٤/ ١١٢، ٣٧١. اللغة: معاوي: ترخيم معاوية. أسجح: اعْفُ، والإسجاح: حسن العفو. المعنى: أعفُ عنّا يا معاوية واصفح، فلسنا جبالًا ولا حديدًا، بل نحن بشر نحبُّ ونكره ونحسن ونخطئ. الإعراب: معاوي: منادى مفرد علم مبني على الضمِّ المقدّر على التاء المحذوفة للترخيم في محل نصب. إنّنا: إنّ: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها. بشر: خبر إنّ مرفوع بالضمّة. فأسجح: الفاء: استئنافية، أسجح: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت. فلسنا: الفاء: استئنافية، ليس: فعل ماض ناقص، ونا: ضمير متصل في محل رفع اسم ليس. بالجبال: الباء: حرف جر زائد، الجبال اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنّه خبر ليس. ولا: الواو: للعطف، لا: زائدة لتوكيد النفى. الحديدا: معطوف على محل خبر ليس منصوب بالفتحة، والألف: للإطلاق. جملة (يا معاوي) الفعلية: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (إنّنا بشر): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أسجح): استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (لسنا بالجبال): استئنافية لا محل لها من الإعراب. والشاهد فيه قوله: فلسنا بالجبال ولا الحديدا حيث عطف الحديدا على محل الجار والمجرور بالجبال=