المعنى: إذا تقدم القوم إلى الطعام أو الغنيمة لم أسبقهم إلى ذلك، لأني لست بحريص على السبق في هذا الميدان. الإعراب: وإن: شرطية. مدت: فعل ماض فعل الشرط مبني للمجهول والتاء للتأنيث. الأيدي: نائب فاعل. إلى الزاد: جار ومجرور متعلق بقوله: مدت. لم: حرف نفي وجزم وقلب. أكن: فعل مضارع ناقص جواب الشرط، واسمه: ضمير مستتر فيه. بأعجلهم: الباء زائدة. أعجل خبر أكن منصوب بفتحة مقدرة والضمير مضاف إليه. إذ للتعليل. أجشع: مبتدأ. القوم: مضاف إليه. أعجل: خبره. الشاهد: قوله: (لم أكن بأعجلهم)؛ حيث زيدت الباء في بأعجلهم الواقع خبرًا لـ (أكن) المنفية بلم. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص ٦٠، وابن هشام ١/ ٢١٠، وابن عقيل ١/ ١٧٦، والأشموني ١/ ١٢٣، والأصطهناوي، والمكودي ص ٢٦، والسيوطي في همع الهوامع ١/ ١٢٧. (١) التخريج: صدر بيت وعجزه: حكيمُ بن المسيب منتهاها البيت من بحر الوافر، وهو في المدح، منسوب للقحيف العقيلي، شاعر إسلامي توفي سنة (١٣٠ هـ). والبيت في شرح التسهيل (١/ ٣٨٥)، وفي التذييل والتكميل (٤/ ٣١٣)، وفي معجم الشواهد (ص ٤١٦). اللغة: بخائبة: أي محرومة من طلبها، ركاب: الإبل التي يسار عليها، الواحدة راحلة. وللمسيّب: بفتح السين وتشديد الياء. المعنى: أن كل من يقصد حكيم بن المسيب لا يخيب. الشاهد: قوله: (فما رجعت بخائبة ركاب)، حيث زيدت الباء في الحال التي عاملها منفي. (٢) التخريج: عجز بيت وصدره: هن الحرائر لا ربَّاتُ أخمرةٍ البيت للراعي النميري في ديوانه ص ١٢٢، وأدب الكاتب ص ٥٢١، ولسان العرب ٤/ ٣٨٦ (سور)، والمعاني الكبير ص ١١٣٨، وللقتال الكلابي في ديوانه ص ٥٣، وللراعي أو للقتال في خزانة الأدب ٩/ ١٠٧، ١٠٨، ١١١، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٢/ ١٨٣، وجمهرة اللغة ص ١٢٣٦، والجنى الداني ص ٢١٧، وخزانة الأدب ٧/ ٣٠٥، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي ص ٣٨٣، ٥٠٠. ٨٣٠،=