- الكثير في التاء أن يجاء بها للفرق بين المذكر والمؤنث في الصفات؛ كـ (ضارب)، و (ضاربة).
وهو سماعي في غير الصفات؛ كـ (رجل) و (رجلة)، و (إنسان) و (إنسانة)، و (امرؤ) و (امرأة)، و (فتى) و (فتاة)، و (علَّام) و (علَّامة)، و (برذون) و (برذونه)، و (حمار)، و (حمارة).
- ويفرق بها بين اسم الجنس ومفرده, كـ (تمر) و (تمرة)، و (نخل) و (نخلة)، و (شجر) و (شجرة).
- وتكون للمبالغة؛ كـ (علَّامة) و (نسَّابة).
- وعوضًا عن ياء مفاعيل؛ كـ (زنادقة)، والأصل:(زناديق).
- وللدلالة على النسب؛ كـ (أشعثي)، و (أشاعثة).
- وعوض العين في المصادر؛ كـ (إقامة)، والأصل:(إقوام) كما علم.
١. ثم إن من صفات المؤنث ما لا تلحقه التاء؛ كـ (فعول) إذا كان أصلًا، والمراد بكونه أصلا: أن يكون اسم فاعل؛ وإليه أشار بقوله:(وَلَا تَلِي فَارِقَةٌ فَعُوْلا)؛كـ (رجل صبور وشكور)، و (امرأة صبور وشكور)، وفي القرآن:{وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}، وأصله:(بَغُوْي) على (فعول)، فاجتمعمت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون، فقلبت الواو ياءً، وأدغمت، ثم كسر ما قبلها فحصل (بغيًا).
فخرج (فعول) بمعنى (مفعول) فتلحقه التاء؛ كـ (أكولة)، و (ركوبة)، و (رغوثة)، و (حلوبة)، بمعنى:(مأكولة)، و (مركوبة)، و (مرضوعة)، و (محلوبة)، وفي القرآن:{فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ}؛ أي:(مركوبهم).
٢. وتمتنع التاء أيضًا في:(المفعال)، و (المفعيل)، وهو من المشترك؛ كـ (صبور)، فيقال:(رجل معطار ومذكار ومئناث)، و (امرأة معطار ومذكار ومئناث).
= وفاعله ومفعوله: لا محل لها صلة (ما) الموصولة الواقعة مبتدأ. فشذوذ: الفاء زائدة، وشذوذ: مبتدأ ثان. فيه: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ الثاني، وجملة المبتدأ الثاني وخبره: في محل رفع خبر المبتدأ الأول، ووقعت الفاء فيه لشبه الموصول بالشرط.