الإعراب: ألا: حرف استفتاح وتنبيه. أيهذا: أي: منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب على النداء، وها: للتنبيه، ذا: اسم إشارة مبنيّ في محلّ نعت أي. الزاجري: بدل من اسم الإشارة، أو عطف بيان مرفوع بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء، وهو مضاف، والياء: في محل جر بالإضافة، أو في محل نصب مفعول به لاسم الفاعل اللائم. أحضر: فعل مضارع منصوب بـ (أن) المصدريّة المحذوفة، والفاعل: أنا. الوغى: مفعول به منصوب. وأن: الواو: حرف عطف، أن: حرف مصدري ناصب. أشهد: فعل مضارع منصوب، والفاعل: أنا. اللذات: مفعول به منصوب بالكسرة لأنّه جمع مؤنث سالم. هل: حرف استفهام. أنت: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. مخلدي: خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، وهو مضاف، والياء: ضمير في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة (ألا أيهذا) الفعلية: لا محلّ لها من الإعراب لأنها ابتدائيّة، تقديرها: أنادي. وجملة (أحضر) الفعلية: لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول الحرفي. والمصدر المؤوّل من أنْ والفعل أشهد: معطوف على المصدر الأوّل تقديره: (ألا أيهذا اللائمي حضور الوغى وشهود اللذات). وجملة (هل أنت مخلدي) الاسمية: لا محل لها من الإعراب لأنها استئنافية. الشاهد فيه قوله: (أحضر)؛ حيث نصب الفعل بأن محذوفة شذوذًا في غير المواضع التي تضمر فيها (أن) جوازًا أو وجوبًا. (١) التخريج: عجز بيت من الطويل، وصدره: فلم أَرَ مِثلَها خُبَاسةَ واحدٍ وهو لامرئ القيس في ملحق ديوانه ص ٤٧١، وله أو لعمرو بن جؤين في لسان العرب ٦/ ٦٢ (خبس)، ولعامر بن جؤين في الأغاني ٩/ ٩٣، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٣٧، والكتاب ١/ ٣٥٧، والمقاصد النحوية ٤/ ٤٠١، ولعامر بن جؤين أو لبعض الطائيين في شرح شواهد المغني ٢/ ٩٣١، ولعامر بن الطفيل في الإنصاف ٢/ ٥٦١، وبلا نسبة في تخليص الشواهد ص ١٤٨، وجمهرة اللغة ص ٢٨٩، والدرر ١/ ١٧٧، ورصف المباني ص ١١٣، وشرح الأشموني ١٢٩/ ١، ومغني اللبيب ٢/ ٦٤٠، والمقرب ١/ ٢٧٠، وهمع الهوامع ١/ ٥٨. اللغة وشرح المفردات: الخُباسة -بضم الخاء وفتح الباء مخففة-: الغنيمة، وتقول: خبس فلان الشيء يخبسه -من مثال نصر-: أي أخذه وغنمه. ونهنهت نفسي: كففتها وزجرتها. الشاهد: قوله: (أفعله) حيث نصبه بأن محذوفة شذوذًا في غير المواضع التي تضمر فيها (أن) جوازًا أو وجوبًا.