• وأما:(أجل)، و (جير) .. فحرفا تصديق بمعنَى:(نعم)، ويستعملان فِي الخبر خاصة، فإِذا قيل:(جاء زيد)، أو (هل جاء زيد؟) .. يقال:(أجل).
وجيرِ: بكسر الرّاء، وقد تفتح.
ويساويهما (إنَّ) المشددة المكسورة.
• وتستعمل (إي): قبل القسم؛ نحو:(إي واللَّه) بعدَ (ما قام زيد)، أَو (هل قام زيد؟).
وفي القرآن:{قُلْ إِي وَرَبِّي}.
وهي بمعنَى:(نعم).
وقيل: إن (جير) تستعمل مع القسم، كـ (إي).
• وتقع (لا) بعد الإِيجاب؛ نحو:(لا) فِي جواب (قَدْ قام)، أَو (هل قام؟) فهي لنفي الإِثبات.
فائدة:
(كلّا) بالتّشديد: حرف معناه: (الرّدع والزّجر).
قال ابن برهان: الّذي عليه أكثر العلماء بحسن الوقف عليها فِي القرآن إِذا كانت ردًّا للأول، وبحسن الابتداء بها إِذا كانت بمعنَى:(إِلَّا)، أَو (حقًّا). انتهَى.
وفيه التفات إِلَى مذهب الكسائي وطائفة؛ فقالوا: فيها معنَى ثالث غير الرّدع والزّجر، وهو: أنه إِذا وقف علَى ما قبلها .. يبتدأ بها علَى معنَى؛ (ألَا) الاستفتاحية.