فإن كان النعت للتخصيص .. جاز ذكر العامل وحذفه؛ كـ (مروت بزيد الخياط أو التاجر).
فإن رفعت .. جاز أن تقول:(هو الخياط).
وإن نصبت .. جاز:(أعني الخياط)؛ لأن التخصيص بكونه (خياطًا) أو (تاجرًا) حاصل على كل حال، بخلاف ما تقدم؛ فلا يذكر العامل معه؛ لأنه لا يُدرى هل هو نعت مقطوع أو كلام مستأنف؟
ولأنه لو قيل:(مررت بزيد هو الكاتب) .. لجاز كون الجملة حالًا فيكون المعنى:(أنك مررت عليه في حال الكتابة)، وليس المراد.
إلا أن بعضهم نص على أن الجملة الحالية إذا صدرت بضمير صاحب الحال .. لا تحذف واوها كما سبق مفصلًا في الحال.
{وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ}؛ أي:(صنف مختلف ألوانه).
{وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ}؛ أي:(سفينة ذات ألواح ودسر).
(١) وما: اسم موصول: مبتدأ. من المنعوت: جار ومجرور متعلق بقوله عقل الآتي. والنعت: معطوف على المنعوت، وجملة عقل: من الفعل ونائب فاعله المستتر فيه لا محل لها صلة الموصول. يجوز: فعل مضارع. حذفه: حذف: فاعل يجوز، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، وحذف مضاف والهاء مضاف إليه. وفي النعت: الواو عاطفة، وفي النعت: جار ومجرور متعلق بقوله يقل الآتي. يقل: فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هو يعود إلى الحذف.