على النعت؛ لأن الاختلاف قد يكون في العامل الواحد، ومع ذلك لا يجب القطع، نحو:(اختلف زيد وعمرو العاقلان)، فالاختلاف موجود؛ لأن الإخبار باختلافهما يدل على تباينٍ بينهما في القول أو في الفعل أو فيهما.
- واختلاف المعنى أو العمل:(ضربت زيدًا وقام عمرو الكريمان أو الكريمين) فالرفع: على الخبر، والنصب: على إضمار (أعني).
والجمع كالمثنى؛ نحو:(ذهب زيد، ومضى عمرو، وانطلق بكر الكريمون) على الإتباع.
ويجوز القطع؛ لاتحاد العوامل في المعنى أو العمل كما سبق.
فإن اختلف معنى العوامل أو العمل .. وجب القطع كما سبق.
تنبيه:
إذا اختلف معنى الجملتين كالاستفهامية وغيرها؛ نحو:(هذا أخوك ومَن أبوك؟) .. فلا يجوز:(العاقلان ولا العاقلين) رفعت أو نصبت؛ لأن الذي أخبرت عنه معلوم، والذي استفهمت عنه مجهول، ولا تكون الصفة الواحدة مجهولة معلومة في حال واحد.
(١) وإن: شرطية. نعوت: فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده: أي وإن كثرت نعوت، وجملة الفعل المحذوف وفاعله المذكور في محل جزم فعل الشرط. كثرت: كثر: فعل ماض، والتاء للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا، تقديره: هي يعود إلى نعوت، والجملة لا محل لها مفسرة. وقد: الواو واو الحال، قد: حرف تحقيق، وجملة تلت: وفاعله المستتر فيه في محل نصب حال. مفتقرا: مفعول به لتلت. لذكرهن: الجار والمجرور متعلق بمفتقر، وذكر مضاف والضمير مضاف إليه. أتبعت: أتبع: فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي، والتاء للتأنيث، والجملة في محل جزم جواب الشرط.