المعنى: يقول: إن علم الإنسان بعواقب الأمور يساعده على ترك التواني إذا ما كانت النتائج محمودة. الإعراب: رؤية: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. الفِكرِ: مضاف إليه مجرور. ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به لرؤية. يؤول: فعل مضارع مرفوع. له: جار ومجرور متعلقان بيؤول. الأمرُ: فاعل مرفوع بالضمة، معين: خبر المبتدأ مرفوع. على اجتناب: جار ومجرور متعلقان بمعين، وهو مضاف. التواني: مضاف إليه مجرور. وجملة (رؤية الفكر معين): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (يؤول): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: (رؤية الفكر معين)؛ حيث أخبر باسم مذكر (معين) عن مبتدأ مؤنث (رؤية) والمعروف عن المبتدأ والخبر أن يكونا متطابقين في التذكير والتأنيث، والإفراد والتثنية والجمع، والذي سوغ هذا الأمر: هو كون المبتدأ (رؤية) مضافًا إلى مذكر (الفكر) فاكتسب منه التذكير. (١) التخريج: صدر بيت من البسيط، وعجزه: وعقل عاصي الْهوى يزْدَاد تنويوا وهو لبعض المولدين في المقاصد النحوية ٣/ ٣٩٦، وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٥/ ٢٦٣، وخزانة الأدب ٤/ ٢٢٧، ٥/ ١٠٦، وشرح التصريح ٢/ ٣٢، ومغني اللبيب ٢/ ٥١٢. اللغة: كسفت الشمسُ: احتجبت في النهار كليًّا أو جزئيًّا لحلول القمر بينها وبين الأرض. طوع الهوى: أي بالانقياد للهوى. عاصي الهوى: عادم الانقياد للهوى. المعنى: يقول: بانجرار الإنسان وراء شهواته ينحجب نور العقل، ويتعثر في بلوغ هدفه، أما إذا كبح جماح نفسه، وأخضع شهواتها لعقله .. ازداد عقله نورًا، وسار على هدى. الإعراب: إنارة: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. العقل: مضاف إليه مجرور. مكسوف: خبر المبتدأ مرفوع. بطوع: جار ومجرور متعلقان بمكسوف، وهو مضاف. هوى: مضاف إليه مجرور. وعقل: الواو حرف عطف، عقل: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف عاصي: مضاف إليه مجرور، وهو مضاف. الهوى: مضاف إليه مجرور. يزداد: فعل مضارع مرفوع. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. تنويرًا: مفعول به منصوب. وجملة (إنارة العقل): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (عاصي الهوى): معطوفة على جملة: (إنارة العقل): لا محل لها من الإعراب. وجملة (يزداد): في محل رفع خبر المبتدأ.