(١ (ومن باب الياء مع السين)
(يسر) - قوله تعالى ١): {فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} (٢)
: أي تيسَّرَ وَسَهُلَ. وَيَسرُ: ضِدّ عَسُرَ.
- وقوله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ} (٣)
: أي الإفطار في السَّفَر.
- (١ وقوله تعالى ١): {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} (٤)
: أي السُّفُن تَجرِى بسُهولَةٍ.
- وفي حديث (٥) صَلاَةِ الزَّوالِ: "وقد يُسِّر له طَهُورٌ"
: أي هُيِّىءَ وَوُضِعَ.
- وفي الحديث (٦): "كيْفَ تَرَكْتَ البِلَادَ؟ قال: تَيَسَّرَتْ"
: أي (٧ أخْصَبَتْ ٧)، مِن اليُسْرِ. وتَيَسَّر الرجُلُ: حَسُنَتْ حالُه وتَيَسَّرَ غَنَمُهُ وَيَسُرَ: كَثُر.
- في حديث الشَّعْبِىِّ: "لا بَأْسَ أنْ يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدَّابَّةِ"
قال الحربيُّ؛ هو عُودٌ يُطلِقُ البَوْلَ وقال الأزهرىُّ: هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ، والأُسْرُ: احْتباسُ البَوْلِ.
(١ - ١) بياض في أ، والمثبت عن ب، جـ.
(٢) سورة البقرة: ١٩٦.
(٣) سورة البقرة: ١٨٥.
(٤) سورة الذاريات: ٣.
(٥) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٦) عزيت إضافته لابن الأثير في النهاية خطأ.
(٧ - ٧) أ: "اختصبت" (تحريف) والمثبت عن ب، جـ، ن.