- وفي حديث عمر أيضا: "رأَيتُ أباه يستَنُّ بسَيْفهِ كما يَسْتَنُّ الجَمَل".
: أي يَمرَحِ (١). ويقال: فلان يَستَنُّ الريحَ والسَّيلَ إذا كان على جِهَتِهِما وممَرِّهما، واستَنَّ على وَجْه واحدٍ: أي مَضىَ.
- وفي الحديث (٢): "أنه كان يَسْتَنّ".
الاسْتِنان: الاسْتِياك، مأخوذ من السَّنَّ.
- وفي حديث الجُمُعة (٣) وسُنَّتِها: "وأن يَسْتَنَّ".
وهو من ذلك السّنّ بالسِّواك وإمرار المِسْواك عليها.
(٤ - في كتاب البخاري عن عائشة في حديث وفاة النّبي صلى الله عليه وسلم -: "فسَنَنْتُه بها" (٥).
: أي أجريتُها على سِنِّه وجَعلتُها مِسواكاً له، كما يقال: رأَستُه وكَبدتُه ٤).
- في الحديث: "فقام رجلٌ قَبِيحُ السُّنَّة" (٦).
يعني سُنَّةَ الوَجْهِ، وهي صورته، وما أقبلَ عليك منه.
وقيل: الخَدّ. قال ذو الرّمّة:
تُريكَ سُنَّةَ وجهٍ غَيرَ مُقرفةٍ
مَلْساء ليس بها خَالٌ ولا نَدَبُ (٧)
(١) ن: "أي يَمرَح ويخطر به".
(٢) ن: "وفي حديث السِّواك: أنه كان يَسْتَنُّ بعود من أراك".
(٣) ن: ومنه حديث الجمعة: "وأَنْ يَدَّهِنَ ويَسْتَنَّ".
(٤ - ٤) سقط من ب، جـ.
(٥) ن: "فأخذْت الجَرِيدةَ فسنَنْتُه بها".
(٦) ن: "أنه حَضَّ على الصَّدقة، فقام رجل قَبِيحُ السُّنّة".
(٧) الديوان/ ٤ ط كمبردج، واللسان والتاج (قرف).