١٠٦/ ٦٦٤ - قال أبو عبد الله: حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم قال الأسود: كنا عند عائشة قالت: لما مرض النبي صلى الله عليه وسلم فحضرت الصلاة فأذن قال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقيل له: إن أبا بكر رجل أسيف، إذا قام مقامك لا يستطيع أن يصلي بالناس، فأعادها وقال: إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل بالناس، فخرج أبو بكر وصلى، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين كأني أنظر رجليه تخطان من الوجع، فأراد أبو بكر أن يتأخر، فأومأ إليه أن مكانك، ثم أتي به حتى جلس إلى جنبه قيل للأعمش: فكان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر يصلي بصلاته والناس بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم.