١١١٦/ ٦٠٤٦ - قال أبو عبدالله: حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا فُليج بن سليمان قال: حدثنا هِلال بن علي، عن أنس قال: لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحِشًا ولا لعَّانًا ولا سبَّابًا، كان يقول عند المعتبة: / ماله تَرِب جَبينُه.
الدعاء بتَتْريب الجَبين يحتمل وجهين.
أحدهما: أن يخرَّ لوجهه فيُصيبَ التراب جبينه.
والآخر: أن يكون دعاء له بالطاعة ليُصلّي فيترب جبينه.
والأول أشبه لأن الجبين نفسه لا يُصلى عليه الإنسان.
أخبرني أبو عمر عن أبي العباس قال: الجبينان هما اللذان يكتنفان الجبهة من ناحيتهما. ومنه قوله عز وجل:(وَتَلَّهُ لِلْجَبِين).