تتلمذ الصاوى على عدد من كبار المشايخ وعلماء الأزهر آنذاك، فنهل منهم مختلف العلوم والفنون، ومن أشهرهم:
١ - الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي حامد العدوي المالكى الأزهري الشهير بالدردير، ولد في صعيد مصر ببنى عدى، وحفظ كامل القرآن الكريم، دخل الجامع الأزهر حبًا في العلم وطلبه، حضر دروس العلماء، وقد أخذ التصوف على الطريقة الخلوتية بواسطة الشيخ الحفنى، وصار من أكبر مريديه.
كما نال حظًا وفيرًا من الفقه، على يد الشيخ على الصعيدى، حيث تعين الدردير بعد شيخه في منصب الإفتاء على المذهب المالكى.
هذا وقد حاز عددًا من المناصب في وقته، فقد عين ناظرًا على وقف الصعايدة، وشيخًا على طائفة الوراق، حتى غدت منزلته في المشيخة عالية على سائر مشايخ وقته.
اتصف بالزهد والورع والقيام بشأن الحسبة، فقد كان آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر.
كان مولده في عام: ١١٢٧ هـ، وتوفى عام: ١٧١٥ هـ رحمه الله.
من مؤلفاته:
- أقرب المسالك لمذهب الإمام مالك.
- تحفة الأخوان في علم البيان.
- الصلوات الدرديرية.
- الخريدة البهية في العقائد التوحيدية .. (١)
(١) انظر: ترجمته في شجرة النور الزكية: ٣٥٩، ومعجم المؤلفين: (٢/ ٦٧). والأعلام: (١/ ٢٤٤).