للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من المشبه - إفادة عبد القاهر من هذا الباب - ابن الأثير ينقل ما قاله ابن جنى في غلبة الفروع على الأصول، ويسميه "الطرد والعكس"، ابن الأثير لا يعترف لابن جنى بالفضل - السبكي يصرح بأن ابن الأثير في كنز البلاغة يسميه غلبة الفروع على الأصول وهي نفس تسمية ابن جنى - رأي الخطيب القزويني في التشبيه المقلوب.

[١٠٣ - ١١٨]

التجريد: أول من نبه إليه هو ابن جنى نقلاً عن أبي علي الفارسي، أمثلته - ما يفهم من كلام ابن جنى عن التجريد، يمكن تقسيم أمثلته إلى قسمين، مخاطبة الإنسان نفسه - ما لم يتضمن ذلك، والذي لم يتضمن مخاطبة الإنسان نفسه: منه ما هو قائم على التشبيه، ومنه ما لا يقوم على التشبيه، - القائم على التشبيه. عند عبد القاهر، تشبيه على حد المبالغة، عبد القاهر يعد التجريد القائم على التشبيه مرحلة زادت فيها المبالغة في التشبيه البليغ - تعريف الخطيب له، ابن الأثير يتشبه بابن جنى في عرض التجريد، ابن الأثير يعرف التجريد تعريفاً لم يسمع عند غيره، ابن الأثير نقل ما نسبه إلى أبي علي الفارسي من الخصائص - الدليل على ذلك، ابن الأثير يغير عبارة ابن جنى، ليتسنى له الرد على أبي علي الفارسي، رد ابن الأثير على أبي علي الفارسي، ردنا على ابن الأثير.

[١١٨ - ١٢٨]

٦ - المعاني المجازية للاستفهام:

الأبواب التي تضمنت المعاني المجازية للاستفهام، التحقيق، التقرير، الإنكار، إفادة عبد القاهر من هذا الموضوع وجمعه بين التقرير والإنكار، كلام العلامة الدسوقي، تجاهل العارف، أغراض الاستفهام عند ابن جنى، التعجب.

[١٢٩ - ١٣٧]

٧ - نفي الشيء بإيجابه:

خلافهم في معنى قولهم، (هذا أمر لا ينادى وليده) - وجه إضافة

<<  <   >  >>