للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأشياء إلى ما لا ملابسة بينها وبينه - موقف البلاغيين من هذا الباب، ابن رشيق يسميه نفي الشيء بإيجابه، ويتابعه ابن أبي الأصبع، والسيوطي، ابن الأثير يسميه عكس الظاهر ويعرفه بعنوان ابن رشيق، سر التسمة عنده، ابن الأثير يميل به إلى المعاني، لا وجود لهذا النوع عند الخطيب مع تعدد أمثلته عند ابن رشيق، سبب ندرته عند ابن الأثير.

[١٣٨ - ١٤٢]

٨ - الدلالات اللفظية؛ والصناعية والمعنوية:

حديث ابن جنى عن الدلالة يختلف عما قبله - مراتب الدلالات عنده، الألفاظ أدلة على إثبات معانيها - الدلالة العقلية لاحقة بعلوم الاستدلال - تفريق عبد القاهر بين الدلالتين: اللفظية والعقلية

[١٤٣ - ١٤٦]

٩ - الحقيقة والمجاز اللغويان:

تعريفهما عند ابن جنى - ردد الإمام عبد القاهر هذا التعريف - زيادة عبد القاهر في التعريف ما سمى عند المتأخرين باسم العلاقة - تعريف الخطيب - الفرق بين الحقيقة والمجاز، اشتراط ابن جنى وجود القرينة - كلام ابن جنى على قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفرس (إنه بحر) إفادة المتأخرين في ادعائهم دخول المشبه في جنس المشبه به - إطلاق ابن جنى اسم الاستعارة على ما كان مجازاً مرسلاً.

[١٤٧ - ١٥٢]

المجاز المرسل:

الباب الذي أسماه ابن جنى: الاكتفاء بالسبب عن المسبب؛ وبالمسبب عن السبب هو ما أسماه المتأخرون مجازاً مرسلاً - أمثلته - نقل الخطيب منه علاقتي السببيه والمسببة، وتسمية الشيء باسم ما يؤول إليه - نقل ابن الأثير هذا الباب إلى حذف الجمل، ما يؤخذ من هذا الموضوع عند

<<  <   >  >>