للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وأفخاذٌ كثيرةٌ يطولُ ذِكرُها، قد ذكرها واستوَعَب أكثَرَها محمدُ بنُ إسحاق ومحمدُ بنُ عُمَارَةَ.

وفي كلِّ قبائل الأنصارِ صحابةٌ روَى أكثرهم عن النبي ، ومنهم من مات قبل أن يُدْرِكَ ذلك، وستَرَى (١) ذلك [إن شاء الله] (٢) في كتاب الصحابة أجمعين.

ومن غَسَّانَ أيضًا، بنو جَفْنَةَ بن عمرِو بن عامرٍ مُلوكُ الشَّامِ، قالَ الزبير (٣): مُلوكُ غَسَّانَ كلُّهم من بني الحارثِ بن مُعاويةَ، قال: وقد ملك منهم ثلاثونَ مَلِكًا، قال: والحارث بنُ مُعاوية هو الحارثُ الأكبرُ بنُ جبلَةَ، [والحارث] (٤) بن أبي شمرٍ هو الحارثُ الأعرَجُ مِن بني عوف بن عمرٍو (٥) مزيقياء أخي جفنة بن عمرو، قال: وحليمة التي ذَكَر (٦) النَّابِغةُ في قوله (٧):

*تُورِّثْنَ مِن أَزْمَانِ يَوم حليمةٍ *


(١) في س: "سنرى".
(٢) سقط من: ح، س، م.
(٣) نزهة الأبصار في فضائل الأنصار ص ١٣٧، وفيه: "الزبيري".
(٤) في ح، م: "بن جفنة بن عمرو، والحارث"، وفي س: "بن جفنة بن عمرو بن الحارث".
(٥) بعده في م: "ابن".
(٦) في ح، س، م: "ذكرها".
(٧) صدر بيت وعجزه:
*إلى اليوم قد جربن كل التجارب *
وهو في ديوانه ص ٦٠.

<<  <   >  >>