[١٠](ت ٢٣٧) وله أكثر (٨٠) سنةً (خت م د ت س) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٧.
٢ - (عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ) -بمهملات مصغّرًا- السَّدُوسيّ، أبو عُبيدة -بالضمّ- البصريّ، ثقة ثبتٌ [٦](ت ١٤٩)(م د ت س) تقدم في "المسافرين" ٧/ ١٦٣٧.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ) البصريّ، ثقةٌ [١٠](ت ٢٣٨)(م د س) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.
٤ - (الزُّبَيْرُ بْنُ الْخِرِّيتِ) -بكسر الخاء المعجمة، وتشديد الراء، آخره تاء مثنّاة- البصريّ، ثقةٌ [٥](خ م د ت ق) تقدم في "المسافرين" ٧/ ١٦٣٦.
والباقون ذُكروا في السند الماضي.
وقوله:(فَذَكَرَا) ضمير التثنية لشيخيه: أبي كامل، ومحمد بن عُبيد، ويَحْتَمِلُ أن يكون لعمران بن حُدير، والزبير بن الْخِرِّيت.
وقوله:(بِمِثْلِهِ) الضمير لحديث أبي الربيع؛ أي: بمثل حديث أبي الربيع الزهرانيّ الماضي.
[تنبيه]: هذه الرواية التي أحالها المصنّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- هنا مع نفي قوله:"ثم سأله رجلٌ. . . إلخ" لم أجد من ساقها، وإنما وجدت رواية عمران بن حُدير، وفيها هذا المنفيّ، فقد أخرجه الإمام أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "مسنده"، فقال:
(٥١٩٥) حدّثنا وكيع، حدّثنا عمران بن حُدير، عن عبد اللَّه بن شَقِيق الْعُقيليّ، عن ابن عمر، قال: جاء رجل إلى النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فسأله عن صلاة الليل، وأنا بين السائل وبين النبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال:"مثنى مثنى، فإذا خَشِيت الصبح، فاوتر بركعة"، قال: ثم جاء عند قَرْن الحول، وأنا بذاك المنزل، بينه وبين السائل، فسأله، فقال:"مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح، فأوتر بركعة". انتهى، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: