للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٢/ ٦١٧٦ و ٦١٧٧] (٢٣٩٣)، و (البخاريّ) في "الأنبياء" (٣٦٣٣) و"فضائل الصحابة" (٣٦٧٦ و ٣٦٨٢) و"التعبير" (٧٠١٩ و ٧٠٢٠)، و (الترمذيّ) في "الرؤيا" (٢٢٨٩)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (٤/ ٣٨٦)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (١٢/ ٢١)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٢٧ و ٢٨ و ٣٩ و ٨٩ و ١٠٤ و ١٠٧)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (١٢/ ٢٩٩ و ٣٠١)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (٩/ ٣٨٧ و ٣٩٤)، و (اللالكائيّ) في "اعتقاد أهل السُّنَّة" (٧/ ١٣٠٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٨/ ١٥٤)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): أن فيه الإعلامّ بخلافة الشيخين، وصحة ولايتهما، وكثرة الانتفاع بهما، فكان كما قال -صلى الله عليه وسلم-، وقال ابن العربيّ رحمه الله: ليس المراد بالدلو التقدير الدالّ على قِصَر الحظّ، بل المراد التمكن من البئر.

٢ - (ومنها): أن فيه إشارةً إلى من رأى أنه يَستخرج من بئر ماء أنه يلي ولاية جليلةً، وتكون مدته بحسب ما استخرج قلةً وكثرةً، قال في "الفتح": وقد تُعْبَر البئر بالمرأة، وما يخرج منها بالأولاد، وهذا الذي اعتمده أهل التعبير، ولم يعوِّجوا على الذي قبله، فهو الذي ينبغي أن يُعَوَّل عليه، لكنه بحَسَب حال الذي ينزع الماء، والله أعلم. انتهى (١).

٣ - (ومنها): ما قاله في "الفتح": إن قولَه: "بدلو بكرة" فيه إشارة إلى صِغَر الدلو قبل أن يصير غَرْبًا، وأخرج أبو ذرّ الهرويّ في "كتاب الرؤيا" من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- نحو حديث الباب، لكن قال في آخره: "فَعَبِّرها يا أبا بكر، قال: أَلِي الأمرَ بعدك، ويليه بعدي عمر، قال: كذلك عَبَرها المَلَك"، وفي سنده أيوب بن جابر، وهو ضعيف، وهذه الزيادة منكَرة.


(١) "الفتح" ١٦/ ٣٧٧ - ٣٧٨، كتاب " التعبير" رقم (٧٠١٩).