للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث / الرقم المسلسل:

مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- هذا من أفواد المصنّف -رَحِمَهُ اللهُ-.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [٣٦/ ٤٠٥٤ و ٤٠٥٥ و ٤٠٥٦] (١٥٨٧)، و (أبو داود) في "البيوع" (٣٣٤٩ و ٣٣٥٠)، و (الترمذيّ) في "البيوع" (١٢٤٠)، و (النسائيّ) في "البيوع" (٧/ ٢٧٣ و ٢٧٤ و ٢٧٦ و ٢٧٨) و"الكبرى" (٤/ ٢٥ و ٢٦ و ٢٧ و ٢٨ و ٢٩)، و (ابن ماجه) في "التجارات" (٢٢٥٤)، و (الشافعيّ) في "مسنده" (١/ ١٨٠)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (٤/ ٣٢٠ و ٤٩٧)، و (الحميديّ) في "مسنده" (١/ ١٩٢)، و (أحمد) في "مسنده" (٥/ ٣١٤ و ٣٢٠)، و (الدارميّ) في "سننه" (٢/ ٣٣٦)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (٣/ ٣٨٠ و ٣٨١ و ٣٨٢ و ٣٩٠)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار" (٤/ ٦٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (٥٠١٥)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (٣/ ١٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (٥/ ٢٧٧ و ٢٧٨ و ٢٩١) و" الصغرى" (٥/ ٣٤) و" المعرفة" (٤/ ٢٨٨ و ٢٨٩ و ٢٩٠)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

١ - (منها): بيان تحريم بيع هذه الأشياء بجنسها، إلا بالمماثلة، والتقابض في المجلس.

٢ - (ومنها): ما كان عليه الصحابة -رضي الله عنهم- من المحافظة على الوفاء بما بايعوا عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإن أدّى ذلك إلى كراهة أميرهم، وذلك أن عبادة -رضي الله عنه- كان ممن بايع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- أن لا ايخاف في الله لومة لائم، فلما أنكر عليه معاوية، لم يسكت، بل أعاد الحديث، وواجهه بما يكرهه، فقال: وإن رَغِم معاوية، قال القاضي عياض -رَحِمَهُ اللهُ-: فيه ما يجب مما أخذ الله على العلماء ليبيّنُنّه للناس، ولا يكتمونه، وليكوننّ قوامين بالقسط، شهداء لله، وإغلاظه في اللفظ لمعاوية؛ لمقابلته له على إنكاره تحريمه، مع تحققه حلم